أعلن حسين لبيب رئيس فريق الزمالـك على بقاء جوزيه جوميز المدير الفنى لفريق الكره بالفترة الحالية، موضحًا تفاصيل صفقة ضـم عبد الله السعيد الي صفـوف القلعة البيضاء.
وقال حسين لبيب فى تصريحـات تلفزيونية عبر قناة “اون تايم سبورت”: “جوميز مستمر مع النادي بالتأكيد، عندما تولينا المسؤولية وجدنا ان أوسوريو لن يفعل ما نأمل فيه، واتفقنا مع جوميز ووجدنا أنه أنسب مدير فني لظروف النادي، ورأيته إنسان متفاهم وعنيد، وهذا أعجبني فيه، إنه عنيد ولا يستمع لأحد”.
وأكمل: “حتـى لو لم يحصد الكونفدرالية، جوزيه جوميز كان سيستمر، هو مـن المدربين المحترفين ويعرف ماذا تعني الإدارة والأمور خارج الْمَلْعَبُ، وأنا سعيد جدًا ان اثناء 7 اشهر استطعنا فك القيد وإجراء تغييرات فى قوام النادي”.
واستطرد: “البعض انتقدوا أننا تعاقدنا مع لاعبين كبار فى السن، لكن تعاقدنا أيضًا مع لاعبين صغار السن وهم ذخيرة للنادي، لأننا كنا متوقعين أننا سنتعرض لإيقاف قيد جديد”.
وواصل: “الزمالـك ينقصه 3 مراكز لم نستطع التعاقـد معهم فى يناير، ولكن هذا لا يعني أننا لا نعمل فى هذا الملف”.
وبسؤاله هل محمد شحاتة سيتم تفعيل بند شرائه؟، أجاب: “اعتبروا تم تفعيله”.
طالع | حسين لبيب: توقعت فـوز الزمالـك بالكونفدرالية والدليل زياد كمال.. ويعلق على أزمة “مراسم التتويج”
وبشأن كيف تمت صفقة عبد الله السعيد؟، أجاب: “لأننا نعمل بشكل جماعي، عندما اقترح احمد سليمان أسماء معينة، فنحن نختار مـن يتولى مسؤولية الصفقة، اللاعبون عندما يجلسون مع أشخاص تفهم فى الرياضة وعندهم بعد إنساني، الجلسة تكون لطيفة”.
وأضاف: “عبد الله السعيد الامر لا يتعلق بالسن، فى التدريبـات كأن عمره 20 سنة، واريد كل اللاعبـين ان يتعلموا منه، شيكابالا قائد أسطوري، عندما كان يجدد تعاقده كنت أقول له وقع على ما تريد يقول لي اكتب ما تريد (كأننا بنعزم على بعض بقهوة)”.
واستطرد: “لا يوجد لاعـب انضم للزمالك إلا وأرى فى عيونه أنه منتمي للزمالك، ومعظمهم وافقوا على عروضنا لأنهم ينتمون للزمالك، وأنا أرى روح العائلة فى كل السفريات التى أسافرها مع النادي”.
وأوضح: “عبد الواحد السيد وتد قوي كمدير للكرة فى الزمالـك، يُعامل اللاعبـين مثل إخوته الصغار، وقت الشدة شديد ووقت اللطف يكون لطيفًا، وأيضًا محمد أسامة طبيب النادي وأحمد مجدي المدرب المساعد”.
وأتم: “شعوري ان منظومة الكره لم تكن عائلة بهذا الشكل فى وقت لاحق، الامر اختلف تمامًا فى 7 اشهر، جوميز يأتي مـن اجل الشكوى ولكن يقول إنه سعيد (وبقوله طب مبسوط مـن إيه يا خواجة)”.