وضح محمود عبد الرازق شيكابالا، قائد فريق فريق الزمالـك، سر لقب “شيكا”، كَمَا أوضح كواليس موقفه مع جماهير الاهلي بعد خسارة كاس مصر فى نهائى كاس مصر.
وقال شيكابالا اثناء تصريحـات عبر برنامـج “الكورة مع فايق” المذاع على قناة mbc مصر 2: “لقب شيكا حصـلت عليه مـن أخي عبد الباسط”.
وأضاف: “أحببت الزمالـك مـن أبي، صعودي كان صعبا، لأنني خرجت مـن أسرة متواضعة، كنت أركب قطار القشاش مـن أسوان الي القاهره وعمري 9 اعوام بمفردي، لكي أخوض اختبارات الزمالـك، فى أسوان توجد مواهب مثلي 100 مرة، لكن لا أحد يهتم بهم، أنا سأنشئ أكاديمية شيكابالا هناك”.
وتابع: “خضت اختبارات المقاولون ولم أكن أصدق أنني مـن الموهوبين، نجحت، نمت عند صديقي بينما افضل نومة فى حياتي لأن فى اليـوم القادم كنت سأذهب لنادي الزمالـك، وهذا مـن اجل والدي رحمه الله الذى كان يتمنى ان ألعب فى الزمالـك، ذهبت لهذه المكانة مـن أجله، ومن بعده احمد الكاس الذى كنت أشاهده وكنت أريد ان أرتدي رقم 10 بسببه”.
وواصل: “أول مباراة كانـت فى مباراة اعتزال الكابتن أيمن منصور، لم أكن قد وقعت للزمالك وكانوا يخشون مـن ان العب وأظهر وأوقع لناد آخر، كنت أطمئنهم أنني سأظل هنا”.
وبسؤاله، لماذا ارتبط اسم شيكابالا بإثارة الجدل، اعلن: “هذا الإعلام، الإعلام يوصل للناس أمورا غير صحيحة، أعجبني حديث محمد الشناوي فى حديثه عَنْ الصحافة، هو عنده حق، هو أخطأ فى التعميم، لكن كلامه على حق”.
وواصل: “هناك شخص اعلن إني أخذت عقدي 28 مليون مقدم فى يدي، أنا لم أخذ مقدم عقدي حتـى الان، أنا لا أقول ذلك مـن اجل شيء، أنا أتحمل الزمالـك وهذا أمر طبيعي، كنت أتحمل ولم أخذ جنيه”.
وأكمل: “موقف آخر، فى مباراة السوبر فى الإمارات شخص اعلن إني لم أصعد لأتسلم الميدالية، لكن ما حدث إن مؤمن زكريا لم يدخل الْمَلْعَبُ وطلب مـن أحد اعلن له أريد شيكابالا وذهبت إليه سريعًا، وأتيت له بكرسي وقلت للمسؤولين أريده ان ينزل مبكرًا ليحتفل بالالقاب مع الاهلي، لكن فى أحد المنظمين اعلن سنؤجل ذلك مـن اجل المراسم، قلت له حالته لا تسمح، وأخذته ونزلت الْمَلْعَبُ، وشاهدني سامي قمصان وسيد عبد الحفيظ، وأتيا وأخذا مؤمن مني، وفريق الزمالـك كان تاهل وأخذ الميداليات، وفي المساء وجدت الناس كلها تهاجمني بأنني لم أصعد لأتسلم الميدالية، هل مـن اعلن ذلك اعتذار؟!”.
طالع | شيكابالا يتوجه بطلب للمسؤولين بشأن مباراة الاهلي والزمالك فى كاس السوبر الافريقى
وأستمر: “كل شخص لديه برنامـج يوجد به ناس ليسوا مؤهلين يقولون أحاديث غير صحيحة، ويقللون مـن اللاعبـين”.
وعن الموقف فى نهائى الكأس فى السعوديه امام الاهلي بعد الخسارة، أوضح: “كنت متنرفز مـن الشتيمة ورديت بطريقتي، لأن حدث قبل ذلك أشياء كثيرة وحقي لم يعد، فأنا أخد حقي بطريقتي، بعد الماتش بالتأكيد أفكر وأقول لنفسي أنني أخطأت ولم يكن يصح ان أفعل ذلك، لأننا نريد ان نقرب الناس مـن بعضهم فى الوقت الحالي”.
وأردف: “القصة ليست أهلي وزمالك، القصة إنك تكون بني آدم، لكن أخر حاجة نفكر فيها الان إنك تكون بني آدم، وحالياً كل البرامج تركز على التقليل مـن لاعـب بعينه”.
وانهي: “الان هناك بَرَامِجُ تتناول موضوع هل شيكابالا أسطورة أم لا، ما الذى سيفرق معك، أنا يكفي إن الناس تشاور على إنني أنتمي للزمالك”.