وضح احمد فتوح لاعـب فريق الكره بفريق الزمالـك تفاصيل أزمة تجديد عقده مع النادي وخروجه مـن معسكر الأبيض قبل مباراة زد بالدوري المصرى، موضحًا حقيقة وجود مفاوضات مع الاهلي فى وقت لاحق.
وقال احمد فتوح فى تصريحـات تلفزيونية عبر قناة “ام بي سي مصر2”: “لن أحكي كل شيء لأن هناك تفاصيل لا تُحكى، كنت اتفقت مع أمير مرتضى على المقابل المادي، وأنا لدي ديون بأرقام، وبعد ذلك لم يرد على أحد، واضطررت لبيع سيارتي وتوترت ولم أعرف مـن أكلمه”.
وأكمل: “ظهر حسين لبيب فى الصُّورَةُ قبل ان يتولى رئاسة المجلس، وقال لي بعد ان ننجح سنقوم بتجديد عقدك، اعلن لي بنسبة 90% نحن سنفوز ولكن لا تتواصل مع أحد، قلت له أنا لم أتواصل مع أحد، وبعد 10 أيام تولى رئاسة المجلس ولم يتحدث معي أحد، تحدثت مع عبد الواحد السيد وقلت له أريد أموال، لأنني كنت مديونًا”.
وأضاف: “الحاج سمير مثل أخي الكبير، ووكيلي احمد يحيى، وأستشير الاول فى كل شيء حتـى فى التجديد، ولا يحصل على أموال مني، بل كنت أميل عليه وأخذ منه أموال لأسدد بعض الديون، وعندما أحصل على أموال مـن النادي أردها له، وطلبت مـن كابتن عبد الواحد الحصول على أموال سريعًا، الديون كانـت تقدر بـ12 مليونًا”.
طالع.. احمد فتوح: تمنيت فـوز الاهلي بدوري الأبطال.. والسوبر الافريقى “ثأر كروي”
وأوضح: “عبد الواحد اعلن لي ستستمر معنا وسنسدد ديونك، ولكن كنت أستعجله، وقسمًا بالله لم يحدث أنني طلبت منحة تعاقد 100 مليون، لم أطلب حتـى نصف الرقم، مع ان كان لدي عروض مـن مصر بـ80 مليون جنيه بخلاف عقدي، وليس الاهلي أو بيراميدز، وعروض أخرى مـن السعوديه”.
وأشار: “كنت أريد فقط تسديد ديوني، وليس كل هذا الرقم، أحب ان أسدد ديني وأكون مرتاحًا ومعي حب الجماهير، وأول مرة جلست مع حسين لبيب، وقلت الرقم الذى أريده وديوني، وقالوا لي هذه الأرقام ليست موجودة الان، وطلبوا مني ان أتحمل مدة، قلت لهم أنا مستعد لأتحمل وأجدد السنة القادمة، لكن أريد الأموال الان، ولم نتوصل لاتفاق فى هذه الجلسة”.
واستطرد: “قبل مباراة زد كنا فى اجتماع وجاء شخص مسؤول وقال إن النادي يمر بأزمة ويجب ان نتحمل، واللاعبون ردوا بأنهم يتحملون ولكن نريد بعض الأموال، لكن ما أزعجني أنهم قالوا ليست هناك أموال بالرغم مـن أنهم قالوا لي إن هناك أموال وسأحصل عليها، وهذا ما أزعجني وجعلني أخرج مـن المعسكر، وهذا أمر خاطئ، أنا متسرع وأول قرار يأتي فى ذهني أفعله”.
وأشار: “الزمالـك لعب المباراه، وبعدها حسين لبيب اتصل بالحاج سمير، وحدثت جلسة، والكابتن حسين يحبني جدًا وأنا أحبه، وكان هناك شخص اعلن معي بطريقة سيئة، شعر أنني (جيت تحت ضرسه)، ولم نصل لاتفاق وقال لي الكابتن لو لم تجدد سنعلن امام الجماهير، وفي اليـوم القادم أعلنوا إيقافي ومعاقبتي بسـبب ترك المعسكر وعرضي للبيع”.
وزاد: “قلت لـ شيكابالا أنا لن أعود للمعسكر، أنا لدي ديون وأموري سيئة، وعبد الواحد السيد اتصل بـ الزناري وصبحي وطلب عودتهما، وطالباني بالعودة معهما، قلت لهم والله لن أعود للمعسكر إلا عندما أعرف مصيري، (الاتنين اتاخدوا فى الرجلين) وأنا قلت للكابتن حسين لبيب ذلك، قلت له أنا مـن أخرجتهما”.
وواصل: “الاهلي لم يظهر فى هذه الفتره، والله لم أجلس معهم، وكيلي قد يكون جلس معهم، لكن قسمًا بالله قراري مـن نفسي وقسمًا بالله لا أعلم هل جلس معهم أم لا، أنا كنت أعرف ان لدي عرض فى مصر بـرقم كثير وعرض مـن السعوديه، لو كانـت عقليتي بهذه الطريقة كان ممكن ألعب 3 اعوام وأحصل على الرقم الكبير ولا أشغل ذهني بعد ذلك”.
وأكمل: “هناك أندية تواصلت مع وكيلي، وناد درجة ثانية فى السعوديه كان سيوقع بـرقم كثير، وهناك أحد أوصل لـ حسين لبيب أنني وقعت لـ زد، والله العظيم وقسمًا بالله لم أوقع لـ زد ولم أجلس مع أحد هناك، شخص اعلن مع احمد يحيى وعرض عليه رقمًا كثيرًا مـن زد، وعندما اعلن معي احمد يحيى قلت له هذا ليس طموحي بعد 10 اعوام فى الزمالـك وأصبحت مـن كباتن النادي، وأغلقنا الموضوع”.
وأردف: “كنت أنتظر فى هذه الفتره ان يتحدث معي مَسْؤُولِي الزمالـك مـن اجل التجديد، وقلت لـ حسين لبيب لو أنت واثق مـن أنني وقعت فى زد ممكن أوقع على عقود التجديد الان للزمالك، ولو أنا جددت لـ زد سأتعرض للإيقاف، وساهم فى التجديد ناس كثيرة تحبني، منها ممدوح عباس وعمرو الجنايني ومدحت العدل وجمال العدل، هم أكثر أشخاص تحدثوا معي”.
واستكمل احمد فتوح: “الإيقاف لم يكن له علاقة بالتجديد، وفي الآخر كنت أعرف إنني سأجدد لأنني أعرف أنهم يحبوني وأنا أحبهم، بعدها اتصلوا بي وقالوا لي تعالى النادي وستوقع وتحصل على أموال، والكابتن حسين اتصل بالحاج سمير وذهبنا وجلسنا ووقعنا بعد الوصول لحل يرضي النادي ويرضيني”.
أنا ذهبت الي حسين فى وقت متأخر ليلًا وكان موجود المذيع احمد جمال والكابتن حسين السيد ووكيلي والحاج سمير، ولم نتحدث كثيرًا واتفقنا على رقم ووقعت”.
وانهي: “بعد ذلك الكابتن سيف زاهر اعلن أوقفنا المفاوضات مع فتوح، لكن هذا لم يحدث لم تكن هناك مفاوضات مـن الأساس ولم أحصل على أموال، و(أنا مش بحب وجع الدماغ ولم أرد، لكن كل ما تردد لم يحدث)”.
وعن هل تخيلت ان ترتدي قميص أخر غير الزمالـك؟، أجاب: “هذا خطر فى ذهني لو النادي باعني، لكن كنت واثق فى أنني سأستمر مع الزمالـك”.
وبسؤاله لماذا تأخرت فى الاعتذار للجمهور؟، أجاب: “لو كنت نزلت اعتذار وقتها لن يكون له قيمة، لأنهم يرون وقتها إنني لا أبقى عليهم ولم أجدد وتركت المعسكر ورحلت، أكثر مـن شخص نصحني وقتها ان أعتذر للجمهور وأنا رفضت، لأنني كنت أريد ان أعتذر بعد ان أجدد لأثبت لهم”.